- لبنان لديه 43 مليار دولار كمخزون مصرفي و11 مليار و400 مليون دولار للذهب
كتبت –لارا ضناوي وكفاء مساعد
أكد رياض سلامة حاكم مصرف لبنان أن لبنان أستطاعت تخطي الأزمة المالية العالمية والحفاظ على سعر صرف الليرة رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها, وأننا " حافظنا على الإستقرار لصرف الليرة بإتباع قواعد سليمة وصحيحة منعت الرافعة المالية و حددت أسس التسليف والتدابير الوقائية , ومنعت الإسترسال بالمديونيّة.". وقال سلامة أن حجم الودائع بالبنك المركزي بلغ 105 مليار دولار وأن لبنان لديه مخزون من الذهب قيمته11 مليار و 400 مليون دولار, أما المخزون المصرفي ككل يبلغ حوالي 43 مليار دولار. تصريح سلامة جاء أثناء اللقاء الذي استضافته كلية إدارة الأعمال والمال في 13 من شهرآيار.
و أشار سلامة أن المصارف في لبنان ليس لديها مشاكل مخبأة و السيولة الموجودة في كل مصرف دعم للإستقرار المالي وقال أن أرتفاع أسعار العقارات جاء بسبب عودة بعض المغتربين من الخارج مما جعل المطلوب أكثر من المعروض, وأن مديونية القطاع العقاري لا تتجاوز 15% من ميزانية المصارف.
بدأ سلامة محاضرته بالحديث عن جوانب الأزمة المالية العالمية, وشرح كيف قامت الحكومات والبنوك المركزية بشراء الأصول لضخ سيولة و تفعيل الإقتصاد.لكن هذا الضخ زاد الدين العام. وقال أن الأزمة التي تعرضت لها اليونان جاءت بسبب تضخم الفوائد خلال عامين وإنخفاض اليورو مما أدى إلى التحرك السريع و بدعم من صندوق النقد بموجب وضع التريليون دولار لدعم اوروبا و البلدان التي بحاجة لسيولة .
كما إعتبر أنّ مكافحة تبيض الأموال حسّن من سمعة لبنان, و شرح أنّ القواعد المتبعة للمحاسبة قواعد دوليّة. حضر اللقاء عدد كبير من مدراء المصارف في الشمال, ورئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم, والسيد عبدالإله ميقاتي ممثلا" الرئيس نجيب ميقاتي ,والدكتوركريم نصر عميد كلية إدارة الأعمال والمال وعدد كبير من الطلاب. وإنتهى اللقاء بعدما تسلّم حاكم مصرف لبنان لوحة تذكاريّة من الرئيس إيلي سالم.
أكد رياض سلامة حاكم مصرف لبنان أن لبنان أستطاعت تخطي الأزمة المالية العالمية والحفاظ على سعر صرف الليرة رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها, وأننا " حافظنا على الإستقرار لصرف الليرة بإتباع قواعد سليمة وصحيحة منعت الرافعة المالية و حددت أسس التسليف والتدابير الوقائية , ومنعت الإسترسال بالمديونيّة.". وقال سلامة أن حجم الودائع بالبنك المركزي بلغ 105 مليار دولار وأن لبنان لديه مخزون من الذهب قيمته11 مليار و 400 مليون دولار, أما المخزون المصرفي ككل يبلغ حوالي 43 مليار دولار. تصريح سلامة جاء أثناء اللقاء الذي استضافته كلية إدارة الأعمال والمال في 13 من شهرآيار.
و أشار سلامة أن المصارف في لبنان ليس لديها مشاكل مخبأة و السيولة الموجودة في كل مصرف دعم للإستقرار المالي وقال أن أرتفاع أسعار العقارات جاء بسبب عودة بعض المغتربين من الخارج مما جعل المطلوب أكثر من المعروض, وأن مديونية القطاع العقاري لا تتجاوز 15% من ميزانية المصارف.
بدأ سلامة محاضرته بالحديث عن جوانب الأزمة المالية العالمية, وشرح كيف قامت الحكومات والبنوك المركزية بشراء الأصول لضخ سيولة و تفعيل الإقتصاد.لكن هذا الضخ زاد الدين العام. وقال أن الأزمة التي تعرضت لها اليونان جاءت بسبب تضخم الفوائد خلال عامين وإنخفاض اليورو مما أدى إلى التحرك السريع و بدعم من صندوق النقد بموجب وضع التريليون دولار لدعم اوروبا و البلدان التي بحاجة لسيولة .
كما إعتبر أنّ مكافحة تبيض الأموال حسّن من سمعة لبنان, و شرح أنّ القواعد المتبعة للمحاسبة قواعد دوليّة. حضر اللقاء عدد كبير من مدراء المصارف في الشمال, ورئيس الجامعة الدكتور إيلي سالم, والسيد عبدالإله ميقاتي ممثلا" الرئيس نجيب ميقاتي ,والدكتوركريم نصر عميد كلية إدارة الأعمال والمال وعدد كبير من الطلاب. وإنتهى اللقاء بعدما تسلّم حاكم مصرف لبنان لوحة تذكاريّة من الرئيس إيلي سالم.